إعجاز نظم القرآن

السلام عليكم أستاذنا الكريم أبا البراء

كيف حالكم؟

أحب أن أستشيركم في موضوع أنوي الكتابة فيه ØŒ باللغة الإنجليزية ØŒ لدفع شبهة أثارها بعض الملاحدة والمرتدين…

يقول أحد المرتدين إنه لا فرق بين القرآن وكلام أهل الفصاحة والبلاغة في الأسلوب البياني…كمن قال “…سماء ذات أبراجٍ ØŒ وأرض ذات فجاج ØŒ وبحارٌ ذات أمواج، ألا تدل على السميع البصير؟”

بعض الناس تساوره الشكوك يسأل عن الفرق بين القرآن والنثر الأدبي…

هل الفرق في المفردات أو التراكيب أو الصور أو المعاني أو الإيقاع…

قرأت بعض المؤلفات في إعجاز القرآن…كتب الأولين والآخرين…ولاحظت أن كثيرا منها متجه للدرس البلاغي…وهي أقرب للمتخصصين منها إلى العامة…

والعجيب أن كثيرا ممكن كتبوا في الإعجاز يستشهد على كلامه بكلام العرب من شعر ونثر وخطابة! وكان الأولى أن تكون الشواهد قرآنية…

إذا أردنا أن نفصل القول للعامي في هذا الموضوع…أرى أن نجيب على سؤالين:

ما وجه علو النظم القرآني على نظم البلغاء من العرب؟

ولماذا انقطعوا دونه وأعياهم عن أن يأتوا بسورة مثله؟

فما قولكم ، دام فضلكم

وعليكم السلام أبا حازم ورحمة الله وبركاته

أهلا بك وسهلا ومرحبا

كيف حالك ومالك وآلك وعيالك

أسأل الله أن تكونوا جميعا بخير

☘🌺☘🌺☘

نعم أخي الكريم

صدقت وأصبت

ودللت على نباهتك لما حولك

فهذا واجب الوقت

بيان إعجاز القرآن

كل يسد مسده

وقد حاولنا بندوة نظام الإيقاع في القرآن الكريم أن نسد مسدنا

👇👇👇👇👇

http://mogasaqr.com/?p=1967

فنبهنا بعض المشغولين بالأمر مثلك

ومنهم أخونا الكبير المهندس الأديب خشان خشان

المتفرغ الآن للأمر عن تنبيهنا وتشجيعنا

كما يذكر

والأمر شديد الدقة

بعيد الغور

وأهم ما يبدو لي فيه الآن

أن تجمع كل ما تريد أن توازن بينه وبين القرآن في صعيد واحد

كما فعل القاضي الباقلاني عندما جمع معلقة امرئ القيس الملك الضليل إلى سورة البقرة وردد بينهما نظره

ثم تتغلغل إلى رسالة كل منهما المستولية على كلامه ثم إلى تقسيمها على فصوله ثم فقر فصوله ثم عبارات فقره ثم كلمات العبارات

حتى تقف على علاقة بعض ذلك ببعض ذهابا وإيابا صعودا وهبوطا من الأصغر إلى الأكبر ومن الأكبر إلى الأصغر

فإنك واقف بلا ريب

على استحالة الرسالة ووسائلها التي أديت بها على غير الحق سبحانه

لا ريب لدي في أن القرآن كتاب واحد كامل متكامل

لا يجوز أن يوازن بغيره إلا على هذا الأساس

ولو أن تأخذ بيتا لآية

فإنه لابد لك مع ذلك من أن تنظر في سياق البيت والآية

إن والعصر آية

على رغم فذاذة القسم به

وهذا في نفسه مجال إبداع

ينبغي أن ينظر إليها في سورتها

وإن

كل ذي غيبة يؤوب وغائب الموت لا يؤوب

بيت

لك فيه كلام ربما انتهيت منه إلى أنه مكرر

ولكنك لا تستغني عن سياق قصيدته التي لا سبيل لها إلى أن تناصي سورة قالها متكلم مستعل على كل متكلم

كلام جميل… جزاكم الله خيرا

سأستمع لمحاضرتكم إن شاء الله

ما رأيكم في قول السكاكي وأبي حيان التوحيدي بأن إعجاز القرآن يُدرك ولا يمكن وصفه!

في كل شيء جميل جدا فذ مدهش طبقات منا من يفهم بعضها دون بعض ويقدر على بيان بعضها دون بعض على رغم إحساسه بها ولكن ينبغي ألا يجحر الواسع فهو فضل الله يؤتيه من يشاء وقد خبأ لكل عصر نصيبه من الإدراك